الذهب والوهم - صحيفة الوطن العدد 1990 بتاريخ 17/12/2008

الذهب والوهم
د. عصام صديق
الإعلام والصحافة مرآة عاكسة للأحداث والأخبار وهي كذلك منبر للتحليل والنقد والنصيحة وبوق للترويج والدعاية التجارية والسياسية للجماعات وأحياناً للأفراد خاصة الشخصيات العامة، وهي تمارس في نفس الوقت دوراً رقابياً سلطوياً رابعاً لكشف الفساد بشقيه الناعم والخشن، وقد يصبح النشاط الاخير أكثر إثارة وتشويقاً إذا طال أحد الشخصيات العامة، يرفع معدلات التوزيع ومعدلات مثول الاعلاميين خاصة الصحفيين أمام المحاكم، وهذه ظاهرة منتشرة في التجربة السودانية، أتمنى أن يتكرم السادة رؤساء تحرير الصحف السودانية وكبار كتاب الأعمدة بسرد تجاربهم أمام المحاكم، عددها على الاقل خلال عامي حكومه الوحدة الوطنية، كم كسبوا من قضايا وكم خسروا وما الاسباب، هل يدققون في ما يأتيهم من أخبار حتى لا يصيبوا "قوماً بجهالة، آفة تلك الاخبار البراقة هي مغرياتها في السبق المعنوي والربح المادي مما قد يحفز الناشر أوالصحفي لركوب مخاطر المساءلة الجنائية، ركوباً يشبه ركوب الضحية «الشخصية العامة» لمخاطر التشهير السالب في سبيل الشهرة والتميز والقبول، إن مهنة الصحافة التي يحلو لأربابها تسميتها بمهنة النكد، قد تُعرض الصحفي للموت تماماً كما تتعرض له بقية الشخصيات العامة، فإذا اتضح من خلال مراجعات رؤساء التحرير أن أكثر من نصف أخبار الفساد غير موثقة، ينبغي أن يكون كتاب الاعمدة ومحللي تلكم الاخبار أكثر حرصاً على التبين، فالقراء يكنون احتراماً خاصاً لكتاب الاعمدة مما يجعل انطباعهم عن الشخصية العامة الضحية أكثر إيلاماً ووقعاً، وهنا لن يفيد الشخصية العامة إدانة رئيس تحرير صحيفة الخبر الكاذب، فالاهم أن يسعى المتضرر لازالة ما علق بأذهان القراء، وهذا لا يتأتى إلا بالنشر المضاد في نفس العمود أو الصفحة ولو أدى ذلك إلى خسران القضية ضد فرد واحد هو رئيس التحرير أو كاتب العمود، ورب ضارة نافعة فهمس الصحاف الشفاف أفضل مليون مرة من همس المدينة «خاصة المدن والقرى السودانية» الذي ينتشر في الافراح والاتراح، كإنتشار النار في الهشيم، دون أن تتاح "للمهموس" به فرصة للرد، فلا تثريب على الاستاذ عبد الوهاب أحمد حمزة، الوزير المخضرم، الذي يتعرض هذه الايام للهمس الصحفي، فهنيئاً له، فالبعض يلهث للشهرة ولو في باب الوفيات، على الاقل، نفض عن قلمي الغبار، للحديث عن نوع فساد يبدو في ظاهره أنه خشن يصوب على الاشخاص ولكنه في حقيقته ناعم يصوب على الامة، جمعتني وعبد الوهاب آفة الاستوزار ولم أتشرف بمعرفته شخصياً أو حتى مصافحته إلا قبل ثلاثة أشهر حين زرته بمنزله بوصفه وكيلاً لشركة عالمية تبيع السلاسل الذهبية والساعات الفاخرة، وتقدم خدمات الاتصالات والفندقة العالمية عبر وسيلة التوزيع الشبكي الفردي((Multi- Layer Marketing (MLM)) أتاحت فرص عمل جديدة تسويقية لشباب السودان بعضهم يحقق دخلاً خارج الحدود في ما يعرف بالـ(Invisible Export)... زرت عبد الوهاب بصفتي مخترعاً لمنتجات من الصمغ العربي مهمه لامراض العصر، راغباً في توزيعها عبر شبكة تلك الشركة التي يبلغ عدد أفرادها المشترين/البائعين ما لا يقل عن أربعة ونصف مليون شخص في أكثر من 160 دولة في العالم ، ثم التقيته ثانياً بكمبالا لبحث الخطوات العملية لانضمام منتجاتي من الصمغ العربي«المن والطلح» لقائمة منتجات شركة كوست نت، التي وصفت بأنها تبيع "الوهم " أو الذهب الفالصو «الوطن 3، 4، 5، 6،ديسمبر 2008»، وذلك في نفس اليوم الذي وافقت فيه شركه كوست نت بكمبالا بضم منتجي الموصوف، بالذهب الابيض الحقيقي، الى منتجهم الذهب الحقيقي ليقوم بتسويقه أربعة ونصف مليون شخص منهم أكثر من خمسين ألف شخص من السودان وحده، حضر منهم الاجتماعات بكمبالا أكثر من 430 سودانياً مشترياً ومسوقاً في نفس الوقت من بينهم عدد مقدر من ولايات دارفور والجنوب من جوبا، هل يا ترى حدث الهمس الصحفي حول تلك الشركة وحول الأستاذ عبد الوهاب مصادفة في نفس يوم قرارها بالترويج لصمغ السودان المنسي المهمش! أذكر جيداً أن الاستاذ عبد الوهاب الذي ألتقيه للمرة الثانية قد قال لي بالحرف الواحد، نهار يوم النشر، ما هي الفوائد على الـ (Macro Level ) يقصد على مستوى الاقتصاد الكلي أي الفوائد العامة من دخول الصمغ العربي لشبكة توزيع شركة كوست نت، فأحضرنا آلة حاسبة لنعدد عدد الوظائف التي قد تنشأ من عمليات طق وحصاد الصمغ العربي وعدد الاشجار التي سوف تستزرع وكربونات الاحتباس الحراري التي سوف تغرق وحالات أمراض العصر التي سوف تعالج أو تمنع حول العالم، يقوم عبد الوهاب بكل هذه الحسابات وهو جالس يفاوض من أجل السودان وقراء صحيفة «الوطن» الكرام في الخرطوم يقرأون في نفس اليوم أن عبد الوهاب يمارس بيع الوهم بالوكالة عن شركة كوست نت! كوست نت التي ظلت لاكثر من ثلاثة أشهر تدرس كيف توظف خبرتها التي إكتسبتها خلال عشرة أعوام في تسويق سلاسل الذهب الحقيقية لتسوق الذهب الابيض الحقيقي السوداني «خلطة مسحوقي المن والطلح المذكوران في القرآن»، كطعام طيب في الوقت الذي سجن فيه العالم الصمغ العربي كمجرد مضاف للاغذية لا يصلح إلا لانتاج أطعمة الدمار الشامل كما هو موضح في كتاب جديد لنا بعنوان "المن والكون" يصدر قريباً "فك الله أسره"، بعد قراءة خبر بيع عبدالوهاب "للوهم" ذهبنا ثلاثة من الصماغة «يعملون في مجال الصمغ» هم المهندس عبد الرؤوف بابكر الذي تجاوزت مشترواته «بالخسارة» مشتروات شركات التصنيعي والزراعي عبد الماجد عبد القادر، الذي زرع ما يزيد عن 34مليون شجرة من المن والطلح بشمال القضارف «بالخساره» و«شخصي» أول منتج لمسحوق الذهب الابيض الحقيقي بالسودان«الهشاب» «بالخساره» ذهبنا للسيد عبد الوهاب تضامناً معه لركوبه صعاب الدخول في تسويق الصمغ العربي «الخاسر دوماً حتى الآن بسبب سجنه كصمغ» كان أول تعليق لثلاثتنا لشخصية عبد الوهاب التي نتعرف عليها لاول مرة، هو قولنا له أنه "صعب" و"جاد" أكثر من اللازم، فلماذا هذه الصرامة، فأجاب أن "الصعب" في مجال الاقتصاد يعني الحرص على المال العام فلا غرو فهو يجيداقتصاد الارقام (Monetary policy) ثم حكى لنا قصة ميماته الستة حول تجارة السكر التي أبلى فيها بلاءً حسناً، حيث وفر على السودان أكثر من 60% من السكر المستورد كانت تضيع قبل توليه منصب مدير مؤسسة السكر عام 1989 بسبب تلك الميمات الستة للفساد «مبتل ومقطوع ومتلاشي وملوث ومبيد ومتحجر».
التوزيع الشبكي المفترى عليه نظام عالمي لتوزيع السلع والخدمات يرجع تاريخه للعام 1840م بالولايات المتحدة، وهو نقيض لنظام توزيع السلع التقليدي عبر البقالات والصيدليات والذي يعتمد على الدعاية والترويج عبر الوسائط الاعلامية التقليدية الباهظة التكاليف، والتي تسيطر عليها الشركات العالمية الكبرى ولا تجد منتجات الدول النامية طريقاً لها لنقص الخبرة والمال، أما التوزيع الشبكي فيعتمد على الترويج المباشر من فرد لفرد أو من فرد لمجموعة ويشبه أسلوب الدعوة للاديان، وقد ساعد على إنتشاره مؤخراً التوسع في إستخدام الشبكة العنكبوتية «الانترنت»، هو من ناحية شرعية حلال بين لوجود سلعة للتبادل «أحل الله البيع» كما أفتى مجمع الفقه الاسلامي السوداني أول مرة عام 2007م، وهو نظام تكافلي مثل التأمين الاسلامي والتعاون الانتاجي الاستهلاكي، أما إن كانت سلع التسويق الشبكي مغشوشة مثل ما يحدث في أي نظام تسويقي آخر فهذا يدخل في باب الغش التجاري ولا يسمى مطلقا "قماراً" أو "وهماً"، والسلع المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات القياسية فالحكم فيها هو هيئة المواصفات والمستهلك نفسه والقضاء والقانون السوداني يفصل في هذه المخالفات، وإذا كان هناك أفراد يبالغون في ميزات منتج ما أو يسوقون أحلاماً غير واقعية فلا تؤخذ الشركة المنتجة أو وكيلها بجريرة غيرها، فالثلاجة تستخدم عادة لتبريد الماء وقد تستخدم لتبريد الخمور!، أما وسائل البيع سواء كانت تقليدية أم غيرها «مثل التوزيع الشبكي» فهي وسائل تصب في مصلحة المستهلك وتتيح له فرصاً واسعة للاختيار، فالتوزيع الشبكي يتميز بالشرح المستفيض بعكس الدعاية التلفزيونية التي قد تعتمد أحياناً على الخدعة ويعتمد على خبرة الاستعمال فالمروج هو مستخدم في نفس الوقت، خاصة إذا كانت السلعة المعروضة استهلاكية غذائية أو صحية «أسأل مجرب وأسال طبيب»، وبما أن الذهب الابيض الحقيقي «خلطة مسحوقي الصمغ العربي والطلح» سلعة استهلاكية غذائية وطبية كالماء لا يستغنى عنه البشر، فهذا يجعل التوزيع الشبكي عبر 50 ألف مندوب مبيوعات سوداني ضمن أربعة ونصف مليون مسوق عالمي، يجعله أفضل وأبرك وسيلة لتسويقه مما يعود بالخير الكبير على أهل السودان، وللقارئ أن يتصور توسع شبكة كوست نت بإنضمام عدد كبير من السودانيين كمستهلكين وبائعين في نفس الوقت لسلعة السودان الاولى تحت رؤية «كل المن لمكافحة أمراض العصر والفقر والاحتباس الحراري» فينضم إلى شبكة كوست نت المقيمون والمغتربون من المهنيين، الاطباء والصيادلة والاقتصاديين والمهندسين والزراعيين وخبراء التغذية والاعلاميين، وكذلك السياسيون ورؤساء تحرير الصحف وكتاب الاعمدة ورجال الدين الاسلامي والمسيحي «فهي دعوة لأكل المن الطيب المذكور في كل الكتب السماوية» والدستوريون الحاكمون والمعارضون كافة، فهلا كرمنا الاستاذ عبد الوهاب أحمد حمزة لجعل ذلك ممكناً، ألم نقل رب همس ضار نافع للجميع وبإذن الله تملأ الارض عدلاً كما ملئت جوراً.
الخرطوم 13/12/2008م

شاهد الموضوع بموقع الصحيفة

http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=13563&bk=1

موضوع: لا فض فوك الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 9:16 pm

حقا لافض فوك أخي أبوبكر ولا عدمنا ما تتحفنا به من مواضيع غاية في الأهمية فقد تابعت ما نشرتة الصحيفة المذكورة عن بيع الوهم وما أدراك ما بيع الوهم . مما حدا بكثير من الشركاء بالسودان على الاتصال بنا فتم تطمينهم بأن هذه الامور متوقعة بل ونتوقع الاسواء من ذلك ولكننا لا نقول الا ما يرضي الله ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ووالله لن يزحزحنا شي قيد أنملة عن المضي في مسيرتنا
مهما قالوا
ومهما فعلوا
ومهما حاربوا
فالحق ابلج والباطل لجلج .
والمكايدات السياسية والاقتصادية بين البيوتات التجارية شي ليس بالجديد
والحسد منتشر بين الناس
ولا يزال قائدنا بالسودان عبدالوهاب حمزة يتعرض للمحنة تلو المحنة الا أنه ثابت بعون الله ونصره ثم بقوة وصمود الشباب المتفتح الذكي . ولنيتوقف سارقي الاحلام عن مناوشاتهم وتحريشهم مرة بهيئة الافتاء ومرة بالمحاكم واخرى ربما بالاعتقال وغيره ولكننا أعلناها ثورة جارفة للتغيير
ثورة ضد الفقر والظلم والتخلف
ثورة قوامها العلم والمعرفة
أخي العزيز: نحن نعمل ويرى الله عملنا
نحن نتعب
ونصبر
ونكافح
الا أن الذين رضوا بالكسل والخمول
وغابت عنهم الرؤية
والطموح
وضاعت أحلامهم
سيفعلون ما يستطيعون ليوقفوا هذا السيل
وليطفئؤا هذا النور وهيهات هيهات
( يريدون ليطفئؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )
ونحن على أحر من الجمر أن نرى هذا المنتج العظيم من بلدنا الحبيب ضمن منتجات شركتنا العظيمة
فإنه أقوى حجر نلقم به أفواه الرعاع
وقد قال الشاعر قديما :
ولو أن كل كلب عوا القمته حجرا ... لأصبح الحجر مثقال بدينار
شكرا قائدنا
ومعا الى الحرية

شريكنا وقائدنا الليدر ابو حاتم دائما تتحفنا بكلماتك القوية والجميلة في نفس الوقت ووالله العظيم لقد صار للمنتدى شكل اخر وصوت اخر بعد انضمامك له ، لا حرمنا منك ومن كلماتك ولا تبخل علينا بهذه الرود الرائعة والى الامام قدما باذن الله نحو الحرية المااااااااالية

تحياتي وودي

القافله تسير والكلاب (اجلكم الله) تنبح

تحياتي

الشكر والتقدير

لكل المناضلين فى هذه الساحه بالتوضيح لمن لم يدركهم الفهم السليم لهذا العمل الرائع الذى اسعد الكثيرين

سدد الله خطاكم وجعلكم مسراجا منيرا فى هذا الطريق لمن لم يسعدهم الحظ من الشرب من هذا المنهل العذب

( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

صدق الله العظيم

v-quest-v

يقول

السبت ديسمبر 27, 2008 12:07 pm

القافله تسير والكلاب (اجلكم الله) تنبح تحياتي

صدقت يا
v-quest-v
وبالسودانية الناس في شنو والحسّانية في شنو

موضوع: تقديم ،،،وتعليق الأحد يناير 04, 2009 1:26 am

[b][size=12][b]في البداية شركاء النجاح ،،،السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،وكل عام وانتم بخير ،،،مبروكة عليكم كل الاعياد ،،رأس السنة الهجرية ،،الميلادية ،،،وعيد الاستقلال المجيد

و ها نذا ابدأ ،،معسما ،،من اين ابدأ ،،،مشكلة ،،،
- من اعتزاري ،،عن التأخير باللحاق بهذه الكوكبة الرائعة بقيادة القائد الفذ ابوبكر ،،،حيث اشد على ايديهم ،،،مهنئا بهذا الانجاز الخارق ،،،،لماذا خارق؟ ،،،الخارق هو انجازه ،،،مع تعدد الجبهات ،،،العمل التقليدي ،،،العمل بكويست ،،،والوقوف خلف هذا الموقع ،،،التحية والتجلة لهم ،،،
- ام من دلوي ،،،هنا في مجال التصدي والدفاع ،،وصدق من وصفه من المتداخلين الغيورين بالنضال ،،ضد المساس بشركتنا العملاقة ،،،كويست ،،وهذا من طبيعة الاشياء منذ ان خلق الله سبحانة وتعالي الخليقة ،،،،الجديد ،،مرفوض ،،،وهنالك من يتصدى له ،،،باذلا النفس والنفيس ،،،عن جهل وعدم وعي ،،،او عن مصلحة ذاتية في القديم ،،،لكن التغيير من سنن الحياة ،،،فلا الوقوف ضد التيار ،،يوقف مسيرة التطور الصاعدة دائما ،،ولا البكاء والنويح يجدي ،،،والامثلة على مر التاريخ كثيرة متعددة ،،،وقف الانسان الداعي لسيادة القديم ضد العلم ،،،ووقف ضد تعليم البنات ،،،ووقف ضد خروج المرأة ،،،ووقف التصوير ،،ضد التلفزيون ،،،وضد الدشوش ،،،وضد الاسهم ،،،والقائمة تطول ،،،ماذا حصل ذهب الزبد جفاء ،،ومكث في الارض ما ينفع الناس ،،،هذه سنة الحياة ،،،و مازال الطريق طويل ،،،وسوف يظهر بعد ذلك ،،المتصررين الحقيقين من التسويق الشبكي ،،،امبراطوريات وممالك الوسطاء (من صادر ،،،ووارد ،،وجملة ،،،وتجزثة ) ،،،الغير مساهمين البتة في الانتاج الحقيقي ،،،والمستأثرين بنصيب الاسد ،،،
لا اود شركائي ان اطيل عليكم في بداية اطلالتي ،،نقف عند هذا الحد ،،،وللحديث بقية ،،،وكما قال الشاعر الدوش ،،،ومازال الجوف اطقطق بالكلام ،،،،
- وختاما ،،،اهدي توقيعي ،،ادناه بصورة عامة لكل شركاء النجاح ،،وبصورة خاصة للكوكبة المشرفة على هذا الموقع بقيادة القائد الكبير ابوبكر العوض ،،التوقيع عبارة عن مقطع للشاعر عبدالرحمن الخميسي بإسم (الثورة)

[/b][/size][/b]

التحية لك ايها القائد الكبير البروفيسور عبد الله ادريس لك مني ومن كل الشركاء الذين يكون لك كل احترام وتقدير صراحة تفاجأت اليوم بوجودك بين ظهرانينا وانت القائد ودائما بيننا نتمنى لك اقامة طيبة بين شركاءك واحبابك والي الامام معا بعون الله نحو الحرية الماااااااالية

تحياتي وودي

الشكر لك انت ليدر ابوبكر ،،،وفريقك العامل ،،،بهذا الانجاز ،،،والى الامام دائما ،،،مجتازين كل العقبات والعراقيل ،،ومحققين للحلم ،،،الكبير ،،،

لا ادري لماذا ،،لم يظهر التوقيع خلف المساهمة الاولى ،،،على العموم ،،التوقيع المفترض ظهوره هو :-[/size][size=18][size=12]ليس النهر بنهر ،،،اذا لم يحفر مجراه في الصخر
والنسم اذا لم يتحرك ،،،لن يطبع قبلته فوق خدود الزهر
واذا لم يتقاتل جند الفجر مع الظلمة ،،،،ما طلع الفجر[/size]

لست بشاعر ولكن ما اروعها من كلمات الشكر لك د.عبد الله

ليس النهر بنهر ،،،اذا لم يحفر مجراه في الصخر
والنسم اذا لم يتحرك ،،،لن يطبع قبلته فوق خدود الزهر
واذا لم يتقاتل جند الفجر مع الظلمة ،،،،ما طلع الفجر

شكرا ،،اخي اسماعيل ،،،قلت انك لست بشاعر ،،،لكن انا اتهمك ،،،بانك رجل فيك شاعرية ،،،احسست ،،،تمرد الكلمات ،،وزمجرتها ،،هزتك ،،،فكان صدق الاحساس والمشاعر ،،،فلك الشكر اجزله ،،،

- لنرجع لموضوع الجديد و تقبله ،،،والصراع الدائم ،،،بين القديم والحديث ،،،صراع آزلي ،،فيا مرحي ،،،لمن استنار ادرك التغيير ،،وسبح مع التيار ،،،وويل لمن حاول ايقاف المد ،،،سيظل ،،،معسما ابد الدهر ،،،المسيرة ،،،مستمرة ،،،ونحن نعيش التاريخ ،،،،اين ضرب السوط ،،،اين الشلوخ ،،،اين دق الشلوفة ،،،بل اين تكسر الحمار ،،،بفتح الحاء ،،(انا قديم شوية) ،،بل وبحمد الله تعالي سنقول ،،،قريبا ،،اين الخفاض الفرعوني ،،،اين 40 يوم العرس والمأتم ،،،واين وين ،،،ومن سن سنة حسنة له اجرها ،،واجر من عمل بها ،،الي يوم القيامة ،،،لماذا اجر السنة الحسنة كبير كل هذا الكبر ،،،لان السنة الحسنة ،،،تاتي في واقع ،،رافض لها رفضا باتا ،،،وذاق من تبنوا السنن الحسنة سوء المعاملة ،،والوان من العذاب ،،وقد ادي تبنيهم ذلك ،،في بعض الاحيان الى حتفهم ،،ولكم في الانبياء اسوة حسنة ،،،،لا اطيل ،،وللحديث بقية ،،،
سلام

الليدر بل القائد دكتور عبد الله حديثك مشوّق جدا قرأت كلماتك وفي شفتي ابتسامة عريضة طيلة قراءتي لموضوعك وكماتك الشيقة صراحة اصبح لهذا المنتدى المتواضع شكل اخر وطعم اخر بعد انضمامك اليه لا حرمنا الله منك ، رجائي ان لا تحرمنا من كتاباتك الرائعة هذا ليس رائي انا فقط بل رأي جميع الشركاء والشركات والى الامام معا بعون الله نحو الحرية الماااااااااالية

تحياتي وودي

في صراعنا مع القوة التقليدية ،،،يجب ان نضع في الاعتبار عدم درايتها ومعرفتها ،،،بهذه الصناعة ،،ثم عدم مواكبتها ،،،لما يجري ،،لذا تظل،،،متخلفة ،،عن مسيرة التطور الصاعدة والمتسارعة ،المتسارعة،،لدرجة حتى الواعين بها يظلوا،،يركضون ،،ويلهثون للحاقها ،،،والامثلة عديدة ،،لهذا الصراع ،،نمر عليها ،،،ان شاء الله ،واحدة واحدة

- عدم دراية احد المعارضين للعمل(سوداني) ،،تتمثل في محدودية فهمه بان هذا العمل يخص السودان ،،وان السماح بمزاولته ،،من عدمها
يمكن ان يبت فيه المسؤلون هناك ،بل يطالبهم بايقافه ،،،لا يدري ،،ولا يستطيع ان يدري -،،لتخلفه عن هذا الركب ،-،،بان شركتي ومكتبي الافتراضي داخل الانترنت لا يستطيع ان يصله احد غيري ،،،هو عبارة عن شركة كاملة ،بها ما يقارب الـ15 ادارة وما يزيد عن الـ30 قسم ،،تخدمني ،،وامارس من خلالها نشاط وكالتي ،،والتي هي ببساطة عبارة عن قناة لتوزيع بضائع مختلفة ،،انال عمولتي اذا كنت نشطا قمت بالبيع ،،ويبني العنكبوت خيوطه على البضائع اذا لم يكن هنالك بيع ،،،بكل بساطة ليس هنالك شركة في الدنيا لديها اموال فائضة تبحث عن من تهبها لهم ،،،،وانه كذلك لا يدري شئ عن العولمة ،،حتى يعرف ان هذا العمل عالمي ،،وان شبكات العمل للبعض تمتد لتشمل عشرات بل مئات الدول ،،،وانا هنا سوداني ،،وشبكتي في قرابة ال 30 بلد ،،
فماذا يمنع المسؤلون في السودان ،عني ،(فليمنعو الكثير عندهم الذي يحتاج المنع)،،هنا معي يحاربون طواحين الهواء ،،عدم التفهم هذا ،،،والشكل الجديد ،،،للشركات ،،والمكاتب الافتراضية ،،،وعدم التقليدية ،،هو الذي يزرع الشكوك والوساوس ،،،اكثر عند القوى التقليدية ،،و عندما يحاولوا تقييم ،،عمل وصناعة حديثة ،،بادوات ووسائل تقليدية ،،ينتابهم شعور ،، بان هذا وهم ،،،ويقلبون الصورة ،،،لكن عند المواكبة ،،،والخروج عن التقليدية ،وتفهم العمل ،،،،تستعدل الصورة ،،ويتضح ان الوهم ،،هو القديم والتقليدي ،،المتحجر والغير مواكب ،،،ونواصل

الأعــزاء المتداخلون بالموقع لكم التحية والتقدير ، أرجـو من الشركاء حـث جميع شركائهم الجدد والقدامى للدخول على هذا الموقع للإستزادة بالمعرفة وأيضاَ لعمل الـ charge لنفسهم من هذه المعلومات الهامة والمتوفرة بالمجان للجميع .
المهندس ابوبكر ، أرجـو أن تلزم جميع أعضاء فريقكم للتداخل بالموقع وكتابة آرائهم لزيادة تجويد العمل الذي يبعث على الإعجاب الكامل به .
أكيد التقدير والمحبة

أود أن أوضح بعض الأمور التي لا بد من إيضاحها بحكم خبرتي في هذا النوع من النشاط المسمى بالتسويق الشبكيNETWORK MARKETING أو REFERRAL MARKETING. وقبل التحدث عن التسويق الشبكي يستحسن أن نعرف مصطلح التسويق بأبسط كلمات وهو العملية التي يتم بواسطتها انتقال سلعة أو خدمة من المنتج الى المستهلك.ولكن لماذا اضيفت كلمة (الشبكي) لهذا النوع من التسويق؟ ببساطة لأنه يتم بواسطة فريق أو شبكة من المسوقين المتضامنين وأشبه ما يكون بالجمعيات التعاونية التي كنا نعرفها سابقا. والسبب الذي يدعو لذلك أن الشركات التي تنتهج هذا الأسلوب الحديث عليها مسؤوليات من جانبها بينما تكون هنالك مسؤوليات على فرق التسويق التي تسوق منتجات أو خدمات تلك الشركة. فمثلا: تقوم الشركة بفتح مراكز للبيع وتهيئ مستودعات حفظ المخزون وتجهز قاعات التدريب وتمدها بالأجهزة. كذلك تعين المحاسبين وموظفي الكاونتر لحفظ سجل عمليات البيع التي يقوم بها المسوقون لحفظ حقوقهم وحساب عمولاتهم المتفق عليها. أما التدريب للمسوقين فيقع على عاتق فرق التسويق. وكل فريق يكون مسؤولا عن تدريب منسوبيه لتصبح عندهم الخبرة الكافية ومن ثم تحقيق النجاح المطلوب. وواهم ثم واهم من يظن أنه بالتحاقه بشركة تسويق شبكي فإن الحظ سيبسم له ويحقق الثروات التي يسيل لها اللعاب.

لا شك أن البعض يقع فريسة للعديد من الاحتيالات وشراء الوهم من بعض ضعاف النفوس وعديمي الأخلاق الذين يلتحقون بتلك الشركات دون تلقي المعارف الأساسية والتدريب المطلوب واكتساب المهارات التي تضع المسوق في طريق النجاح. وإذا تحدثنا عن الاحتيالات فهي وقعت وتقع في كثير من المجالات ، حتى في الفرص الاستثمارية التي تعرض علينا في مناطق اغترابنا نحن المغتربين.. وخير مثال لذلك هو مشروع سندس، أعرف صديقا دفع مبلغ خمسين ألف ريال لحيازة أرض زراعية في هذا المشروع قبل 13 عاما وما زال ينتظر.
أما الوهم الذي تحدثت عنه جريدة الوطن (وقبلها جريدة الخرطوم بعمود (نبض الأشياء ) للكاتب صلاح الدين مصطفى بجريدة الخرطوم الصادرة بتاريخ الأحد 24 فبراير 2008م) فلعل الجريدة تقصد نشاط (التسويق الشبكي Network Marketing) الذي وصل الى منطقتنا حديثا وهو معروف في الغرب منذ أكثر من 50 عاما. يقول الدكتور Denis Waitley حول نشاط الأعمال في القرن الواحد والعشرين unless you are networking, you soon may be not working!
إن شركات التسويق الشبكي تقدم فرصا قوية جدا للحصول على دخول للجادين تتفاوت قيمها حسب الجهد المبذول والمثابرة . أما الواهمين بالثراء السريع ، فأوصيهم بالابتعاد عن هذا الطريق . فالتسويق الشبكي لا يختلف عن أنشطة التسويق التقليدية في شىء حيث أنه يتطلب إيصال سلعة أو سلع او خدمة من الجهة منتجة السلعة الى المستهلك النهائي مباشرة مختصرا طريقا طويلا من الوسطاء بين المنتج والمستهلك. كل ما في الأمر أن الفرصة في النظام التسويقي التقليدي متاحة فقط لعدد محدود من المسوقين يختارهم صاحب العمل ويتعاقد معهم براتب محدد. أما في نظام التسويق الشبكي فإن الفرصة متاحة لكل من يرغب في ممارسة النشاط في وقت فراغه (أو التفرغ الكامل،إن رغب في ذلك)، كل حسب ما يبذله من مجهود وما يخصصه من وقت لممارسة هذا العمل وبالتالي كسب دخل اضافي قد يكون في أحيان كثيرة أفضل مما يحققه الشخص من وظيفته الأصلية.ويتم ذلك بتكوين فريق تسويق والاشراف عليه وتدريبه ومساعدته على النجاح. وأفضل ما في هذا النظام أنك لن تحقق نجاحا يذكر إذا لم تساعد منسوبي فريقك على النجاح.
أعلم أن الكثير من المنتسبين لهذا النشاط يعرضون فرصته على الآخرين بصورة مبسطة ويمنونهم بتحقيق ثروة سريعة وهذا بالفعل (وهم).. أما الذين يجهدون أنفسهم ويعرفون هذا النظام ويصبرون على النجاح، فإنهم يحققون أحلامهم دون شك.

للعلم فقد تم عقد مؤتمر كبير في دبي في منتصف شهر مايو 2008م بعنوان direct selling festival ووضع المؤتمر اللبنات الأولى لتقنين هذه التجارة بالمنطقة العربية وتبديد الشكوك حولها، والتي ستكون مستقبلا إحدى القنوات الحقيقية لتوزيع الكثير من السلع. وكان من أبرز الحضور والمتحدث الرئيسي في المؤتمر البروفسور Charles King أستاذ مادة التسويق بجامعة اللينوي. وللبروفسور كينغ كتاب مشهور بعنوان The New Professionals حول موضوع التسويق الشبكي وتمنح الجامعة دبلوما في هذا التخصص. وللعلم هنالك من فطاحلة رجال المال والأعمال وكتاب التحفيز الذاتي من يوصون بهذا النظام لمن يرغب في دخول دنيا الأعمال ومنهم : روبرت كيوساكي صاحب الكتاب المشهور والذي بيعت منه أكثر من 20 مليون نسخة Rich Dad Poor Dad ومنهم أيضا برايان ترايسي Brian Tracey ومنهم Zig Ziglar و Jim Rohn وDr.Dennis Waitley والقائمة تطول.

أنا على استعداد لتزويد كل من يرغب في زيادة معارفه حول هذا الموضوع بالمعلومات الضرورية التي تساعده في معرفة كنهه، ولا أعتقد أن الكلام عن (الوهم) وما شابه من نعوت يطلقها البعض يفيد ولم ولن يقف حائلا أمام نجاح تجارة يقدر حجمها حاليا بـ 80 مليار دولار.

احترامي وتقديري

منقوووووووول

شركاء/شريكات النجاح
الشكر موصول لكل المتداخلين وانا سعيد جدا اليوم لانني متواجد بين ثلاثة ناجحين قائدي الاكبر الليدر عبد الحليم وقائدي الملهم الليدر د.عبد الله والكاتب المتميز الذي يحفنا دائما اسماعيل احمد

قائدي د.عبد الله صراحة كتاباتك رائعة وجميلة والواحد لا يستطيع ان يتبسم وهو يقرأ مواضيعك القيمة فقد اضفت الكثر والكثير لمنتدانا لا حرمنا الله منك

قائدي عبد الحليم اشكرك على المداخلة الطيبة وانا من ناحيتي سأقوم بالزام جميع شركائي للانخراط في المنتدى وتسجيل مشاركاتهم واتمنى منك انت كذلك ان تقوم بكتابة ايميل تحث به جميع شركاءك للانضمام الينا والاستفادة والافادة

الكاتب المتميز اسماعيل احمد صراحة اتحفتنا جدا بمواضيع وتعليقاتك القيمة فعلا كلامك المنقول الاخير ممتاز جدا اهم ما فيه ( وواهم ثم واهم من يظن أنه بالتحاقه بشركة تسويق شبكي فإن الحظ سيبسم له ويحقق الثروات التي يسيل لها اللعاب. ) ففعلا النجاح لا يأتي بالحظ لا بدّ من مجهود وتعب والفاشلون هم من يقولون ان فلان خدمه الحظ

لكم جميعا تحياتي وودي

السلام عليكم شركاء النجاح

تحاك ضد شركة كوست حملة شرسه في وسائل الاعلام في والمنتديات علي النت في السودان

ومن الواضح ان هذه الحملة ناتجة اما من اشخاص ليس لديهم دراية بالتسويق الشبكي او من اشخاص

لهم اجنده خفية

] اديك العافية ،،،اخي اسماعيل ،،،كلام ،،،يستحق القراءة ،،،بسيط ،،،جميل ،،،مرتب ،،،وسلس ،،،تناول المسألة من كل جوانبها ،،،وقتلها ،،بحثا ،،،يمكن استيعابه ،،ببساطة لكل ،،،فرد ،،،له حبة أذن صاغية ،،،لكن نعمل ايه ،،،مع المقفلين القزاز ،، Shocked

،والكباية ،،،مليانة ،،،ومدفقة ،،،
تسلم

نعم
قائدي
الهمام
بروف
عبد الله
لم
تقل
الا
الحق

تحياتي
وودي

موضوع: كل جديد مرفوض السبت فبراير 14, 2009 5:25 am

السلام عليكم
في الحقيقة لا أستطيع الإفصاح عن مشاعري تجاه منتداكم والقائمين عليه
ما إن أخبرني صديقي وشريكي عن منتداكم حتى تركت كل مشاغلي وسجلت عضوية في الحال
فهل من مرحب
كما أشكر كل القائمين على هذا المنتدى من مشرفين وأعضاء
أما بخصوص موضوع الوهم وما يقال عن شركتنا الحبيبة من افتراء فليس بجديد
فلو تأملنا في قصص كل ما هو عظيم ابتداء من الأنبياء والرسل وكل المصلحين
لوجدنا أن هؤلاء قد قوبلوا بالرفض والسخرية والتهديد والقتل
ولكن هل استسلم هؤلاء لمن رفضهم وحرض عليهم وتآمر عليهم
فالناس أعداء ما جهلوا
مرة ثانية أشكركم اخواني وآسف على الإطالة
أخوكم وشريككم :أبو حسين

اخينا وشريكنا الغالي ابو حسين مرحبا بك في منتداك العامر بك دوما شجرة الذهب نورت المنتدى بوجودك وبمشاركاتك وبالنسبة للذهب والوهم ما قلته هو عين الحقيقة وعين الصواب والي الامام
خالص امنياتنا لك باقامة طيبة

تحياتي وودي